أجمل الأماكن السياحية في بانكوك هي أول ما يجب عليك البحث عنه عند تخطيطك لرحلتك في العاصمة التايلاندية، ذلك أنها تشتهر بتنوع مزاراتها السياحية ما بين التاريخي والمعاصر.
قد تظن أن شهرة المدن السياحية في تايلاند تتخطى ما يمكن أن تقدمه لك العاصمة كتجربة سياحية، ولكن هذا التفكير غير صحيح على الإطلاق، لأن بانكوك مليئة بالمزارات السياحية المذهلة التي تجعلها واحدة من أكثر المدن ازدحاماً بالسائحين طوال العام.
بصفة عامة يفضل أن تجهز للسفر إلى بانكوك في الفترة بين شهري نوفمبر وفبراير حيث يعتدل الطقس وتقل احتماليات سقوط الأمطار.
وتعتبر العاصمة التايلاندية من أشهر مدن التسوق في العالم، حيث تعرض مختلف أنواع السلع والماركات العالمية بأسعار قياسية، كما أنها من أشهر مدن دول جنوب شرق آسيا من حيث تجربة طعام الشارع والتعرف على أسلوب الحياة التقليدي لسكان هذه المنطقة من العالم.
ويمكنك أن تضيف رحلتك إلى بانكوك ضمن جولة بين عدة مدن في المنطقة مثل سنغافورة وبالي في إندونيسيا وملاكا في ماليزيا، حيث يمكنك أن تزور مختلف الأماكن السياحية بالمدينة خلال 4 أيام على الأكثر.
تعرف من خلال السطور التالية على أجمل الأماكن السياحية في بانكوك لكي تكون رحلتك إلى العاصمة التايلاندية مثالية.
هو الوجهة السياحية الأشهر في العاصمة التايلاندية، كونه كان مقر إقامة الملك قبل مئات السنين، ثم تحول لمقر الحكومة التالاندية مؤخراً، وهو يقع على مساحة 214 ألف متر مربع، وبالتالي خطط لتمضية بضعة ساعات على الأٌقل لكي تشاهد كل جنباته المذهلة، فهو يضم معبد بوذا الزمردي وتمثالاً لبوذا تم بنائهما في القرن الـ14 الميلادي، كما أن مقر العرش بداخله Phra Voharn Yot يتميز بتصميمه الفاخر وهو مغطى بالزخارف الذهبية التي تعود إلى القرن الـ13، وهناك أيضاً المتحف الذي يتضمن بعض الآثار النادرة والتماثيل والمدافع الحربية العتيقة.
يحتوي المتحف على مجموعة ضخمة من التحف والآثار النادرة التي تعبر عن الفن التايلاندي منذ عصور قديمة، كما يعود تاريخ افتتاحه إلى عهد الملك راما الرابع.
ويضم المعبد مجموعة من الأسلحة الصينية والأحجار النادرة وكذلك الأقنعة التقليدية والأقمشة والملابس التاريخية النادرة.
المتحف يقدم في كل يوم خميس جولات مجانية مع مرشد باللغة الإنجليزية للزوار.
يعتبر برج ساثورن من المعالم السياحية العصرية في العاصمة التايلاندية، لكنه يمتاز بتصميمه الفريد، فهو عبارة عن ناطحة سحاب من 49 طابقاً في قلب بانكوك، غير أنه لم يكتمل بنائه إطلاقه بسبب الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد منذ سنوات، فظل مهجوراً هكذا بشكله غير المكتمل دون أن يتم عرضه للبيع أو الإيجار، وأصبح مزاراً سياحياً يتسلقه السائحون بإشراف الحراس الذين عينتهم بلدية المدينة لمراقبته.
تمتاز الحديقة بمساحتها الضخمة، حيث أنها مقامة على ما يعادل نصف مليون متر مربع كوجهة مثالية للاسترخاء والراحة بعيداً عن صخب المدينة وزحامها.
ويتواجد كثيراً بالحديقة مواطنون محليون يتدربون على رياضة Thai Chi القتالية، وتكون مشاهدتهم متعة لزوار الحديقة، كما يمكنك الاستمتاع بمشاهدة غروب الشمس.
يعود تاريخ تأسيس هذه الحديقة لأكثر من 69 عاماً، وهي واحدة من أكبر حدائق الحيوان في العالم، حيث يوجد بها نحو 1600 نوعاً مختلفاً من الحيوانات، من بينها النمور والقرود والتماسيح والفهود والكنغر والبطاريق.
كما تعتبر الحديقة أيضاً بمثابة محمية ومستشفى للعناية بالحيوانات، كما يوجد بها مركز تعليمي للأطفال ومتحفاً، بالإضافة لقطار يعبرها في جولات سياحية رائعة.
يمتاز المعبد بأنه يحتضن تمثالاً ذهبياً ضخماً لبوذا بتصميم غريب حيث يبدو منسدحاً باتساع يبلغ 46 متراً، كما أن ارتفاع التمثال نفسه 15 متراً.
وحول المعبد يمكنك الحصول على جلسة مساج تقليدية من بعض المعالجين المتخصصين.
رغم أن تايلاند تحتضن ما يزيد على 31 ألف معبد، إلا أن معبد وات آرون هو أهمهم جميعاً، فهو يمتاز بتصميمه المعماري المذهل وكذلك موقعه المميز، حيث تم إنشائه على ضفة نهر تشاو بهرايا، ويرتفع المعبد لمسافة 79 متراً، وهو مغطى بالسيراميك الملون الذي تنعكس عليه أشعة الشمسس ليعطي بريقاً ذهبياً مذهلاً، ويحرسه تمثالان ضخمان يمثلان كائنات أسطورية.
يعتبر ضريح إراوان من أشهر المعالم السياحية في العاصمة التايلاندية، حتى أن عدد زائريه يفوق المعابد البوذية الشهيرة، وذلك لأن تاريخ إنشائه يعود إلى حقبة الخمسينات في القرن الماضي، حيث لاحقت المنطقة التي تم تأسيسه بها الكثير من الخرافات، إذ رفض عمال البناء استكمال العمل على الفندق القريب منه بسبب اقتناعهم أن هناك أرواحاً خفية حزينة بسبب البناء، ولهذا قرروا إنشاء الضريح ليحصلوا على رضائهم.
يشتهر القصر بأنه أكبر بناء في العالم من الخشب، وهو يعتبر مقراً ملكياً تم استخدامه لإقامة العائلة المالكة خلال فترات زمنية مختلفة، وبعدها ظل نائياً، ليتحول إلى متحف يحتضن العديد من القطع الفنية العريقة، والتي تبرع بها ملك تايلاند من أجل تحويل القصر إلى مزار سياحي.
تعتبر جزيرة بانغ كراتشاو التي تقع في منطقة فرا براداينغ من أجمل بقع الاستجمام والاسترخاء في العاصمة التايلاندية، حتى أنه يطلق عليها اسم “رئة بانكوك” ، وذلك لأنها تحتضن مئات الأشجار الوارفة التي نمت طبيعياً لتحولها لحديقة طبيعية بدون أي تعديلات من جانب البشر، كما أنها تضم بعض المعابد الصغيرة وسوقاً شعبية طافية على سطح الماء من خلال مجموعة من المتاجر المؤسسة داخل سفن تحتل سطح الماء.
اكتسب منزل جيم طومسون شهرته كونه يعتبر بمثابة متحف يخص أقدم شركات صناعة الحرير التايلاندي الفاخر، وهو يقدم لزواره كل أسرار وخطواته صناعته قديماً، كما يعرض تاريخ جيم طومسون صاحب المنزل.
هو واحد من المعالم السياحية المعاصرة في العاصمة التايلاندية، ويمتاز باحتوائه على الكثير من اللوحات والمعروضات الفنية الجذابة، حتى تصميم المركز نفسه يتسم بطرازه المعماري الإبداعي، فهو يبدو كقطعة فنية ضخمة فريدة الهيئة.
ويحتضن المركز العديد من المقاهي والمطاعم والمكتبات الفنية ومتاجر الهدايا المصنوعة من خامات صديقة للبيئة.
يعتبر فندق سيام كمبنسكي هوتيل بانكوك من أجمل وأفضل الفنادق في تايلاند وليس في العاصمة فقط، فهو يمتاز بخدماته الفاخرة لنزلائه، حيث يحتضن عدة حمامات سباحة وملاعب مخصصة للأطفال، كما يمتلك ممر خاص لمركز سيام باراغون التجاري، كما أنه يقترب من منطقة باثوموان التجارية التي تمتلئ بمتاجر الملابس والمطاعم الشعبية.
