الأماكن السياحية في سيام ريب

الأماكن السياحية في سيام ريب

ابحث هنا

الأماكن السياحية في سيام ريب متعددة ومثيرة للهاتمام، كونها واحدة من أعرق مدن السياحة في كمبوديا، وهي تتميز بتنوع الطرز المعمارية فيها حيث تأثرت بالاحتلال الفرنسي والاحتلال الصيني.

مجموعة آثار مدينة أنكور ثوم العتيقة التابعة لتراث اليونسكو

وتمتاز المدينة أيضاً بأنها من المدن الشابة التي تمتلئ بالحركة والحيوية لانتشار المصانع ومحلات الحرف اليدوية وقرى الصيد بها، لذلك فهي تحتضن الكثير من المهرجانات والعروض الراقصة.

من خلال السطور التالية نصطحبك في  جولة لكي تتعرف على أجمل الأماكن السياحية في سيام ريب وأهم المعلومات لكي تجهز برنامج الإقامة بها.

السياحة في سيام ريب

السياحة في سيام ريب

أفضل وقت لزيارة المدينة خلال فصل الشتاء، وتحديداً ما بين شهري ديسمبر ويناير حيث تعتدل درجات الحرارة وتقل معدلات الرطوبة في المدينة ذات الطقس الاستوائي، كما تنخفض احتمالات سقوط الأمطار.

التسوق في المدينة متعة حقيقية وهو أمر غير مكلف مقارنة بالرسوم المقررة لدخول بعض المعابد وأشهر الأماكن السياحية في سيام ريب.

التحرك في المدينة ليس معضلة على الإطلاق حيث تتعدد طرق التنقل بداية من الدراجة الهوائية ونهاية باستئجار الهليكوبتر إذا كنت تبحث عن مستوى تنافسي من الرفاهية، كما أنه يمكنك الوصول للمدينة مباشرة من بعض المدن مثل بانكوك وسنغافورة عبر رحلات الطيران المباشرة.

الأماكن السياحية في سيام ريب

اكتشف أهم وأفضل الأماكن السياحية في سيام ريب والتي تتنوع بين مباني ومعابد أثرية عتيقة ومزارات عصرية تعبر عن تراث وثقافة كمبوديا كبلد شرق آسيوي.

قرية كمبوديا الثقافية

قرية كمبوديا الثقافية

القرية الممتدة على مساحة 21 هكتاراً لتعرض نمط الحياة التقليدي في كمبوديا وترصد المجموعات العرقية والأطياف الدينية المختلفة المكونة لنسيجها الوطني.

القرية تحتضن بداخلها مجموعة من المتاحف التثقيفية مثل متحف الشمع ومتحف النسيج، كما أن بها الكثير من  النماذج المصغرة لأشهر المعالم السياحية في كمبوديا. وأثناء التجول يمكنك مشاهدة القرية العائمة وتمثال بوذا النائم بالإضافة لشلال رائع يختبئ بين المرتفعات الصخرية.

متحف الحرب

متحف الحرب

استقرئ تاريخ جمهورية كمبوديا المليء بالأحداث والتقلبات من خلال متحف الحرب الذي يحتضن العديد من القطع الحربية من مخلفات الحروب التي خاضتها البلاد على مدار قرون والتي تعرض أيضاً تاريخها السياسي والعسكري، خاصة وأن البلاد قد تعرضت للاحتلال أكثر من مرة، كما شهدت بعض الثورات والانقلابات المسلحة.

المتحف مقام داخل حقل كان يستخدم قليلاً لتصفية المعارضين خلال الحرب الأهلية وهو مشهور باسم “حقل القتل”، والهدف الأساسي لتأسيسه هو تعريف الناس بويلات الحرب لمنع آية حروب أخرى مستقبلية.

مركز بانتاي سري للفراشات

مركز بانتاي سري للفراشات

إذا كنت من عشاق الطبيعة والألوان والكائنات الرقيقة، فلا تفوت زيارة الذي يمتد على حديقة مساحتها 25 كيلو متراً بهدف الحفاظ على أنواع نادرة من الفراشات والنباتات والزهور.

المكان من أكثر المواقع رواجاً في كمبوديا كلها وذلك لأنه فرصة لزائريه للحصول على بعض الاسترخاء ومشاهدة انواع نادرة من الفراشات الملونة بعيداً عن المعابد العتيقة والمواقع التي ترصد فترات الحروب والآلام التي مرت بها البلاد.

الحديقة مفتوحة يومياً من التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساء.

حديقة فنوم كولن الوطنية

حديقة فنوم كولن الوطنية

تمتد الحديقة على مساحة 45 كيلو متر شمالي المدينة، وهي تحتضن ما يعتقد السكان المحليون الجبل الأقدس في كل كمبوديا “جبل كولن” الذي يتضمن أكثر من 55 معبداً بوذياً تم بناؤها في القرن السادس عشر داخل صخوره وكهوفه.

وتتضمن الحديقة أيضاً اثنين من الشلالات الرائعة التي تحبس الأنفاس والتي تندفع مياهها من بين الصخور لتجعلها واحدة من البقع المفضلة لعشاق التصوير الفوتوغرافي.

مزرعة التماسيح

مزرعة التماسيح

وقم أيضاً بزيارة التي تؤوي أكثر من 1000 تمساح صيني ضخم تتراوح أعمارهم ما بين سنة واحدة وخمسين سنة، وبداخلها تتواجد بعض المتاجر التي تبيع الحقائب الجلدية والأحزمة ومحافظ اليد المصنوعة من الجلد الطبيعي من التماسيح والثعابين.

الحديقة مفتوحة يومياً من السابعة صباحاً حتى السابعة مساء.

خزان سراه سرانغ

خزان سراه سرانغ

يعتبر سد أو خزان Srah Srang العتيق من أهم بقع الجذب السياحي في المدينة، حيث تم بناؤه في القرن الـ 12 الميلادي بأمر من الملك جايافارمان السادس بهدف حفظ المياه العذبة لموسم الجفاف، وهو محاط بأسوار مزينة بتماثيل رائعة للأسود البرية.

الغريب أن قلب الخزان نفسه يحتضن معبداً صغيراً يظهر للعيان عندما تنحسر المياه عنه في موسم الجفاف ويقل منسوبها بشدة.

مجمع معابد رولوس

مجمع معابد رولوس

يعتبر مجمع معابد Roluos من أهم مناطق الجذب السياحي في المدينة حيث تم إنشاؤه خلال القرن التاسع الميلادي، وهو من الآثار القليلة الباقية من مدينة هاريهارلايا التي كانت العاصمة الأولى لدولة الخمير والتي استمرت لأكثر من 70 سنة وامتد على حكمها 4 ملوك قبل أن يتحول الحكم لمدينة ياسودهارابورا التي أسسها الملك ياسوفارمان الأول كعاصمة لحكمه خلال القرن التاسع، وبنى بداخلها معبد فنوم باخينغ الذي ظل موجوداً أيضاً حتى الآن، وذلك قبل نقل العاصمة إلى أنكور ثوم.

مجموعة آثار مدينة أنكور ثوم العتيقة التابعة لتراث اليونسكو

مجموعة آثار مدينة أنكور ثوم العتيقة التابعة لتراث اليونسكو

أشهرمعابد المدينة هو معبد أنكور وات الذي يعود تاريخ إنشائه للقرن الـ12 والمكون من المعبد عبارة عن خمسة أبراج تتراص بشكل شبه دائري لتشكل هيئة زهرة اللوتس، وهو محاط من الخارج بسياج أو حائط طوله 4 ونصف متراً كما يحيط بالسياج خدنق مائي يبلغ عرضه 190 متراً.

وهناك أيضاً معبد بايون الذي تأسس في بدايات القرن الثالث عشر، وهو يحتضن مجموعة من الصخور الضخمة المنحوتة على شكل وجوه بشرية كما يمتلئ بالنقوش والزخارف الأسطورية التي تخطف الأنظار.

ومن المعابد الآخرى الأقل شهرة بالمدينة: معبد بينغ ميليا ومعبد كوه كير ومعبد سامبور براي كوك ومعبد تا ني، وكلها تتميز بروعة طرزها المعمارية المنحوتة في قلب الجبال الصخرية.

كما تضم المدينة العديد من المباني الآثرية العتيقة إلى جانب معابدها الشهيرة والتي تعكس جميعاً أسلوب العمارة في عصر دولة الخمر، ومن أشهرها: “براسات سور برات” و “بافوون” و “برياه باليلاي” وجسر البوابة الشمالية والبوابتين الشمالية والجنوبية وبوابة الموتى.

أفضل الفنادق في سيام ريب

تتنوع أماكن الإقامة في سيام ريب ما بين فنادق فاخرة ومنتجعات تقدم أعلى درجات الرفاهية والاسترخاء، ومعظمها تقع في أماكن مميزة بالقرب من أشهر المزارات السياحية حتى تتحرك بحرية وسلاسة دون إجهاد.

فندق بيدجز رومز هوتيل

فندق بيدجز رومز هوتيل

نرشح لك الإقامة في فندق Pages Rooms Hotel خلال زيارتك لمدينة سيام ريب، فهو يقع على بعد 4 دقائق فقط سيراً على الأقدام من السوق القديم والسوق الليلي، وهو على بعد دقيقتين من ضفة النهر، لذلك يمكنك الاستمتاع بجولة سيراص على الإقدام والاستمتاع بجمال المنظر.

وبجانب الخدمات الترفيهية الرائعة، فإن الفندق يساعد نزلائه على الذهاب في جولات سياحية إلى أهم معالم المدينة، ومن أقرب المزارات إليه معبد وات بو والمقر الملكي ومعبد وات ثماي وحديقة مزرعة الحصان السعيدة والقرية الكمبودية الثقافية.