تعد زيارة سيام ريب نقطة جذب للعديد من السائحين الذين يسافرون للسياحة في كمبوديا، مع مجموعة كبيرة من الأنشطة والمعالم السياحية التي تتجاوز الأنقاض القديمة على الطريق.
إذا كنت تسافر ، فستصل إلى مطار سيم ريب الدولي (REP)،من هناك ، يمكنك أن تأخذ التوك توك أو التاكسي إلى فندقك، وتبلغ تكلفة التوك توك 6 دولارات أمريكية لتوصيلك إلى وسط مدينة سيم ريب بينما تتقاضى سيارة الأجرة حوالي 7 دولارات.
يمكن الوصول بسهولة إلى سيام ريب من العديد من المدن الأخرى في جنوب شرق آسيا، حيث تتوفر رحلات مباشرة من مانيلا وبنوم بنه وسنغافورة وبانكوك وجاكرتا وهانوي ومدينة هو تشي منه، يمكنك أيضًا السفر برا من أجزاء أخرى من اسيا مثل بانكوك وبنوم بنه ومدينة هو تشي منه.
معابد أنجكور وات هي أكثر الأماكن السياحية شهرة في سيم ريب، لكن هل تعلم أن هناك الكثير من الأشياء الأخرى المثيرة للاهتمام التي يمكنك القيام بها في هذه المنطقة العامة؟ فمن متحف أنكور الوطني إلى متحف لاند ماين إلى ركوب منطاد الهواء الساخن على أنقاض أنكور، يمكنك استكشاف عدد من الوجهات الأخرى التي تساعد في جعل سيم ريب الوجهة السياحية الأكثر شعبية في كمبوديا.
بمجرد وصولك إلى سيام ريب ، ليس من الصعب عليك التجول في جميع أنحاء البلاد، يعتمد اختيارك للنقل داخل كمبوديا على المناخ والمسافة التي ترغب في السفر إليها والوقت المتاح لديك والأموال التي ترغب في إنفاقها، يمكنك أن ترتب استئجار سيارة أجرة مع مسئولي الفندق أو احجز رحلة ليوم واحد من شركة سياحية، والخيار يعود إليك.
وتعد سيم ريب مدينة رائعة لاستكشافها سيرًا على الأقدام، ولا عجب في ذلك، فهي مدينة آمنة بشكل عام على الرغم من أن هناك بعض حوادث النقل والسرقة، وهو ما يعني اتخاذ الاحتياطات المعتادة مثل ترك جواز سفرك والأشياء الثمينة في الخزنة في الفندق، والمشي مع مجموعة من الأصدقاء ، وخاصة في وقت متأخر من الليل.
تمثل أشهر الشتاء من نوفمبر إلى فبراير موسم الذروة للسفر في سيم ريب، فهذه الأشهر باردة وجافة، وتمنحك الفرصة لتجنب درجات الحرارة والرطوبة الشديدة التي قد تجدها في أوقات أخرى من العام، فضلا عن ذلك يقام عدد من المهرجانات خلال هذا الموسم.
وتعد الفترة من مارس إلى مايو هي أكثر الشهور حرارة حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة حوالي29 درجة مئوية، ومن الأفضل لك تجنب هذه الأشهر لأن الحرارة والغبار يمكن أن تعوق قدرتك على الاستمتاع.
لا يمكن تغطية سيام ريب في يوم واحد، حيث ستحتاج إلى ثلاثة أيام على الأقل لتغطية المساحة الكبيرة لمعابد أنجكور وغيرها من عوامل الجذب في المنطقة.
كمبوديا غير مكلفة، حتى بمعايير جنوب شرق آسيا، فهي واحدة من أرخص الدول للزيارة، حيث يمكنك الاستمتاع بتناول وجبة في مطعم فاخر مقابل 10 دولارات أمريكية، وبالفعل يمكنك الاستمتاع هناك بميزانية قدرها 100 دولار أمريكي في اليوم، وهذا يشمل الإقامة والطعام والمشروبات ، والتسوق ، والنقل.
مع الأواني المختلفة مثل الفواكه المجففة والتوابل والقمصان والفضة والأوشحة وما إلى ذلك ، فإن السوق القديم هو بلا شك أفضل مكان لشراء الهدايا التذكارية في سييم ريب.
كما يقع السوق الليلي على بعد بضعة مبانٍ قصيرة من السوق القديم، وستجد هناك الفنون الشعبية الكمبودية، والمجوهرات وغيرها من الهدايا التذكارية الجميلة.
سيم ريب لديها كل ما يمكن أن تقدمه للزائرين، بما في ذلك الفنادق من جميع النطاقات من الفنادق الراقية والعصرية إلى الإقامة الاقتصادية، وقد تكون الإقامة بالقرب من وسط المدينة حول منطقة السوق القديم وكذلك على طول الطريق رقم 6، والحي الفرنسي القديم، الأفضل للزائر ليكون على مقربة من المعالم السياحية المتنوعة بالمدينة.
على الرغم من أنها تشتهر بأنها المدينة الأقرب إلى أنجكور، فإن سيام ريب لديها كمية مدهشة من مناطق الجذب الخاصة بها، مع المباني الاستعمارية الجميلة والمطاعم الرائعة ومجموعة مختارة من المتاحف المثيرة للاهتمام ، والتي تجعل من سيام ريب وجهة تستحق المشاهدة قبل أو بعد استكشاف أنكور.
يقع سيام ريب وسط منطقة أنكور في كمبوديا ، وتشتهر عالميا بالمعابد والمباني الاستعمارية.
تستخدم اللغة الإنجليزية على نطاق واسع ، وبالتالي على الأرجح لن تواجه مشاكل لغوية.
التزم بالمناطق السياحية الرئيسية عند السفر في سيم ريب لتجنب التعرض للسرقة.
الجذب الرئيسي في سييم ريب ، منتزه أنغكور الأثري وهو امتداد للمعابد والآثار الأخرى التي تغطي أكثر من 400 كيلومتر مربع. تقع المعابد على بعد ستة كيلومترات من سييم ريب وتستقطب حوالي مليوني سائح كل عام.
إذا كنت تخطط لزيارة أنكور ، فيمكنك ترتيب توك توك لإيصالك إلى المنتزه، وتتوفر تصاريح الوصول من البوابة الأمامية للحديقة ، بدءًا من 20 دولارًا أمريكيًا ليوم واحد .
يقع متحف أنكور الوطني في سيم ريب ، ويقدم تاريخًا شاملاً للمعابد في متنزه أنكور الأثري القريب. توفر زيارة المتحف قبل التجول في الحديقة بعض المعلومات الأساسية عن أصول المعابد والغرض منها.
كانت كمبوديا ملغومة بشكل كبير خلال الحرب الأهلية الكمبودية ، مع وجود ملايين الألغام غير المنفجرة تحت الأرض في الحقول، يحتوي متحف الألغام الأرضية في كمبوديا على عدة معارض متواضعة حول مشكلة الألغام الأرضية التي تطرحها كمبوديا اليوم.
تم بناء متحف الحرب في كمبوديا بالشراكة مع وزارة الدفاع الكمبودية ، وهو متحف مخصص للحرب الأهلية الكمبودية.
يقع مركز أنكور لحفظ التنوع البيولوجي بالقرب من متنزه أنغكور الأثري ، وهو مركز نادر ومهدِّد لحفظ الحياة البرية وتكاثرها. حيث يعتني المركز بمجموعة متنوعة من الحيوانات المهددة بالانقراض ، وكثير منها يتم تقديره للاستخدام في الطب التقليدي.
