تقدم مدينة سيلانجور وهي أحد أجمل وجهات السياحة في ماليزيا، خيارات سفر مريحة ومشهدًا منعشًا للقرى الريفية، علاوة على ذلك ، يعدك ساحلها الهادئ بعطلة ممتعة ومريحة، كما تقدم سيلانجور المعروفة باسم “بوابة ماليزيا” العديد من تجارب المغامرة مثل تسلق الصخور والطيران المظلي والقفز بالحبال، علاوة على متعة زيارة الحدائق الترفيهية وخيارات الطعام الوفيرة.
تُعرف كوالا كوبو بهارو أيضًا باسم KKB من قِبل السكان المحليين ، وهي بلدة صغيرة ساحرة تقع عند سفوح بوكيت فريزر في منطقة هولو سيلانجور، وهي وجهة شهيرة بفضل وجود هضبة فريزر الساحرة، فضلا عما تتمتع به أيضا من الهندسة المعمارية على الطراز الاستعماري والقصور الغنية الرائعة.
اليوم ، تعد هذه المدينة الصغيرة والمريحة مكانًا مثاليًا للاسترخاء والاستمتاع بروعة السياحة في ماليزيا على بعد ساعة واحدة بالسيارة من وسط مدينة كوالالمبور ، وتقدم خلفية من الغابات المطيرة والتلال ، إلى جانب مجموعات من المنازل التقليدية،، إلى جانب الحياة الهادئة والممتعة والتي لاتقيدها قيود المعيشة الحديثة .
تعد الحديقة المائية والمدينة الترفيهية في صنواي لاجون، أحد المعالم البارزة في مدينة سيلانجور لقضاء عطلة لا تُنسى، حيث تمثل وجهة ممتعة لكافة أفراد الأسرة، مع سبل الاستمتاع بأجمل الألعاب،,
وتعد صنواي لاجون واحدة من الأماكن المثالية لإبقاء الأطفال والكبار مستمتعين طوال اليوم، إذ يضم هذا المتنزه المترامي الأطراف منتزهًا مائيًا يتم صيانته جيدًا مع شاطئ من صنع الإنسان، إلى جانب العديد من المغامرات الممتعة.
لمحبي التاريخ ، تقدم مدينة كلانج مجموعة من المواقع الثقافية والتاريخية التي لا تقارن، حيث يمكنك الاشتراك في أحد جولات السير المنظمة مجانًا لزيارة جميع أنحاء المدينة، والتي يستضيفها المجلس البلدي للمدينة كل نهاية أسبوع،
كما تضم منطقة كلانج أيضا مدينة ليتل إنديا ، والتي تعد واحدة من العديد من المناطق التجارية الساحرة، حيث تأخذك “الهند الصغيرة” في وادي كلانج إلى جزء مختلف من القارة تمامًا، ما بين أجمل المنتجات والأجواء الهندية المحلية.
تعد كهوف باتو واحدة من أكثر الوجهات السياحية المفضلة في سيلانجو، والتي يمكن زيارتها في أي وقت من السنة. تم اكتشاف هذه الكهوف منذ أكثر من قرن من الزمان وعادة ما تكون أكثر ازدحامًا خلال المهرجان الهندسي لثايبوسام
تعد كهوف باتو موطنًا لمزار هندوسي رائع ، وهي الوجهة الأكثر شعبية للسياح والسكان المحليين على حد سواء بغض النظر عن عقيدتهم الدينية. الارتفاع حتى المعبد أو الكاتدرائية وحدها يستحق الزيارة بسبب قرود المكاك التي تعيش على الأرض، والتي يمكنك إطعامها وسط أجواء من المتعة والمرح.
وتعد هذه الكهوف هي النقطة المحورية في المهرجان الهندوسي السنوي لثايبوسام ، الذي يستقطب الآلاف من المصلين والزوار.
تضم حديقة الحيوانات الوطنية (حديقة حيوان نيجارا)) أكثر من 400 نوع و 4000 حيوان في أرض مساحتها 25 هكتار. وتقع هذه الحديقة بالقرب من كهوف باتو، وهي خيار رائع للتنزه العائلي لأولئك الذين يرغبون في معرفة المزيد عن الحياة البرية في هذا البلد الاستوائي.
هذه الجزيرة الصغيرة (التي يمكن الوصول إليها من ميناء كلانج عبر رحلة تستغرق 35 دقيقة بالعبارة) هي قرية صيد قديمة، وعلى الرغم من أنها متطورة، إلا أنها لازالت تحافظ على سحر العالم القديم. ولعل ما يزيد من روعتها، أنها خلال المد العالي ، يبدو أن المنازل الخشبية تطفو على الماء؛ حيث سترى مزارع الأسماك تطفو في البحر ، ومصنع لقوارب الصيد ، والتراث الصيني لسكانها، مع فرص تذوق المأكولات البحرية الطازجة الممكنة، فضلا عن ذلك يتوفر بعض الفنادق الاقتصادية إذا كنت ترغب في قضاء ليلة في المدينة.
جزيرة أخرى تستحق الاستكشاف وهي بولاو كاري ، موطن ماه مير، وهي قبيلة من السكان الأصليين يشتهرون بروعة الأعمال الخشبية التقليدية.
بالنسبة لأولئك الذين يحبون الأماكن التاريخية وتعلم أشياء جديدة، فإن أنقاض هذه القلعة القديمة هي المكان المناسب لهم، فقد تم بناء هذا الحصن في الأصل من قبل السلطان إبراهيم في سيلانجور ، ويعرف أيضًا باسم بوكيت بيلاندا ويقع بالقرب من مصب نهر سيلانجور. لقد كانت عبارة عن هيكل مكون من طابقين ، مصنوع من الجرانيت ومحصّن بالشرائع ، لكن الآن عند زيارته ، ستجده أصبح ممتلئًا بالعشب والطحلب. هذا يدل على أنه بغض النظر عن ما يبنيه البشر ، فإن الطبيعة أيضا تضع بصماتها.
تقع هذه المسلة بالقرب من قلعة تانجونج كيرامات فورت، وقد أقيم لتكريم جنود الحلفاء والمحليين الذين قاتلوا وماتوا خلال الحربين العالميتين. كجزء من الإمبراطورية البريطانية ، شاركت ماليزيا في كليهما وفقدت للأسف الكثير من السكان المحليين في الحروب.
هذا مزار يقع على تل صخري صغير قريب يمكن الوصول إليه عن طريق درج خشبي، و يروي قصة سيدة شابة أجبرت على الزواج من رجل لم تحبه ، وفي صباح زفافها ، هربت ولم يتم العثور عليها، بعض الناس يدعون أنها اختفت في نهر سيلانجور. في وقت لاحق ، ظهرت بعد ذلك في أحلام والديها وقالت إنه لا ينبغي عليهم البحث عنها لأنها كانت سعيدة بالفعل أينما كانت. في اليوم التالي ، تم العثور على ملابسها على شجرة وقرر والديها بناء الضريح حيث عثروا عليه.
هذه الحديقة التي تبلغ مساحتها 1،258 هكتار هي أكبر حديقة غابات زراعية في العالم ، حيث تحتوي على عينات من كل الموارد الزراعية تقريبًا، بما في ذلك زيت النخيل وجوز الهند وحقول البادي وأشجار الفاكهة وأشجار المطاط ، وتقع جميعها في غابة مطيرة.
من خلال العديد من المعارض في الهواء الطلق والعروض الحية والمسارات الطبيعية ومجموعة من البرامج التعليمية ، تُتاح للزائرين فرص لا مثيل لها للتعرف على السمات الطبيعية الغنية لماليزيا والاستمتاع بها. تشتمل معالم الجذب الأخرى هنا على سدين وبحيرة لصيد الأسماك ومنزل وجسر معلق وحديقة للطيور، إلى جانب رحلات السفاري، كما تتوفر الدراجات للتأجير داخل الحديقة.
تعد قرى Banghuris و Dorani و Sungai Sireh من أكثر الوجهات شعبية لتجارب الإقامة المنزلية في سيلانجور، حيث تسمح هذه القرى للزوار بتجربة أسلوب الحياة والثقافة التقليدية في قرية الملايو؛ بدايىة من طهي أطباق الملايو ، والقيام بنزهة مسائية في بساتين الفاكهة، إلى حضور حفلات الزفاف والاستمتاع بعلاجات السبا التقليدية.
